سنة واتباع
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 3765
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
العمر : 68
الاوسمة :
- مساهمة رقم 2
رد: سنة واتباع
{ ما اصاب من مصيبة فى الارض ولا فى انفسكم الا فى كتاب من قبل ان نبراها } ، جف القلم ، رفعت الصحف ، قضي الأمر ، كتبت المقادير ، { لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا } ، ما أصابك لم يكن ليخطأك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
إن هذه العقيدة إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية ، والمحنة منحة ، وكل الوقائع جوائز وأوسمة ("ومن يرد الله به خيرا يصب منه )" فلا يصيبك قلق من مرض أو موت ابن ، أو خسارة مالية ، أو احتراق بيت ، فإن الباري قد قدر والقضاء قد حل ، والاختيار هكذا ، والخيرة لله، والأجر حصل ، والذنب كفر.
هنيئأ لأهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الاخذ ، المعطي ، القابض ، الباسط ، { لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون }
ولن تهدأ أعصابك وتسكن بلابل نفسك ، وتذهب وساوس صدرك حتى تؤمن بالقضاء والقدر ، جف القلم بما أنت لاه فلا تذهب نفسك حسرات ، لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار ، وحبس الماء أن ينسكب ، ومنع الريح أن تهب ، وحفظ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك ، وسوف يقع المقدور ، وينفذ القضاء ، ويحل المتكوب { فعسى الله ان ياتى بالفتح او امر من عنده }
استسلم للقدر قبل أن تطوق بجيش السخط والتذمر والعويل ، اعترف بالقضاء قبل أن يدهمك سيل الندم ، اذا فليهدا بالك إذا فعلت الأسباب ، وبذلت الحيل ، ثم وقع ما كنت تحذر ، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ، ولا تقل ("لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ")
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 3765
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
العمر : 68
الاوسمة :
- مساهمة رقم 3
رد: سنة واتباع
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 3765
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
العمر : 68
الاوسمة :
- مساهمة رقم 4
رد: سنة واتباع
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 3765
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
العمر : 68
الاوسمة :
- مساهمة رقم 5
رد: سنة واتباع
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 3765
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
العمر : 68
الاوسمة :
- مساهمة رقم 6
رد: سنة واتباع
الصلاه والسلام عليك ياسيدى يارسول الله
======================
عن الإمام مالك بن أنس لما ناظره أبو جعفر المنصور فى المسجد النبوى فقال له الإمام مالك: يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك فى المسجد فإن الله تعالى
أدب قوما فقال ﴿لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى﴾
ومدح قوما فقال ﴿إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله﴾
وذم قوما فقال ﴿إن الذين ينادونك﴾
وإن حرمته ميتا كحرمته حيا، فاستكان له أبو جعفر
وقال: يا أبا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله، قال الله تعالى :
﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاسـتغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾
======================
عن الإمام مالك بن أنس لما ناظره أبو جعفر المنصور فى المسجد النبوى فقال له الإمام مالك: يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك فى المسجد فإن الله تعالى
أدب قوما فقال ﴿لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى﴾
ومدح قوما فقال ﴿إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله﴾
وذم قوما فقال ﴿إن الذين ينادونك﴾
وإن حرمته ميتا كحرمته حيا، فاستكان له أبو جعفر
وقال: يا أبا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله، قال الله تعالى :
﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاسـتغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾