منتديات يـــــــــــــــــــــــــد الله فوق ايديهــــــم

اخي الكريم اختي الكريمة
ان عرى التواصل التي تكاد تنفصم بيننا والهوة التي تتسع بيننا يوما بعد يوم .....
كل هذا واكثر حري به ان يدفع بل وان يحتم علينا ان نمد ايدين لبعضنا البعض.......
فهاندا امد اليك يدي .فلا تتركها ممدودة .
وسجل اسمك في هدا المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات يـــــــــــــــــــــــــد الله فوق ايديهــــــم

اخي الكريم اختي الكريمة
ان عرى التواصل التي تكاد تنفصم بيننا والهوة التي تتسع بيننا يوما بعد يوم .....
كل هذا واكثر حري به ان يدفع بل وان يحتم علينا ان نمد ايدين لبعضنا البعض.......
فهاندا امد اليك يدي .فلا تتركها ممدودة .
وسجل اسمك في هدا المنتدى

منتديات يـــــــــــــــــــــــــد الله فوق ايديهــــــم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات يـــــــــــــــــــــــــد الله فوق ايديهــــــم

ذكر الحقيقة بعيدا عن كل تعصب ومصلحية



كل عام وانتم بخير

    قُطِعَ حبلُك السّريّ لحظة خروُجك للدُنيآ

    SARA55
    SARA55
    اليد الممدودة
    اليد الممدودة


    عدد المساهمات : 50
    تاريخ التسجيل : 22/05/2013

    قُطِعَ حبلُك السّريّ لحظة خروُجك للدُنيآ  Empty قُطِعَ حبلُك السّريّ لحظة خروُجك للدُنيآ

    مُساهمة من طرف SARA55 السبت مايو 25 2013, 06:28



    كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارت...ها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر

    وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،
    فقال لزوجته ( وياللخسران ) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!

    فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك

    شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل

    تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ، ( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه )

    سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون

    جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه

    فقالت زوجته : تركته مع امك ، لا نريده

    قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !

    قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك

    فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .

    أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها

    وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة وتقول لها : اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان

    وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي

    حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها

    وزاد غلاء الزوجة عند زوجها

    وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه

    قُطِعَ حبلُك السّريّ لحظة خروُجك للدُنيآ ..

    وِبقيّ أثرھُ فِي جسدِك

    ليُذكُركَ داِئِمآ بِـ ؛

    إنسَانه عظيمَه، كآنت تغذّيك من جسدِهآ

    يَا رب إنيَ أدعو بقدر مَا نبضُ قلبيَ

    أن تجعل أمـــــــــي إحدى نساءَ جنتك

    آآمييييين

    لا تنسوووون تدعووون لامهاتكم

    اللهم إنك تراها
    فإن رأيت والدتي مذنبه فاغفر لها
    وان رأيتها حزينه أسعد قل
    بها

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19 2024, 11:13