انطلاقا من مقولة " ماء قليل يساوي دما قليل"، نصح رئيس الجمعية المغربية لعلوم التغذية بوجوب شرب كميات كافية من الماء لسد حاجيات الخلايا والجسم، مؤكدا أن نقص الماء يسبب مشاكل للكلي والقلب والجهاز الهضمي والجهاز العصبي..، موضحا أن الغضروف بخاصة على مستوى العمود الفقري والمفاصل هي التركيبة الخاصة التي تعاني بشدة من نقص الماء.
وأبرز البروفسور، أنه في حالة فقدان الماء بالاجتفاف يفقد الغضروف من عرضه ومتانه ما يسمى " بالتأثير الاسفنجي"، وهذا ما يفسر الآلام التي يحس بها البعض بعد يوم من الصيام خاصة إذا اقترن اليوم بعمل شاق وإ**** دون شرب كميات كافية من الماء والسوائل، ناهيك على ألم الرأس وأعراض أخرى..
وينصح أخصائي التغذية، بعدم الامتناع عن شرب الماء إلى حين فقدان الإحساس بالعطش، والذي يظهر متأخرا بعد فوات الأوان سيما عند الأطفال والمسنين في حالة صيام، وأضاف أن ما يزيد من الشعور بالعطش تناول سوائل بعد الإفطار أو في سائر الأيام نظن أنها تطفئ العطش لكنها تسبب العكس منها المشروبات الغازية والعصائر المصنعة وغير الطبيعية ذات السكر المضاف والعصائر المحلاة "السيرو" والمشروبات المنبهة المدرة للبول كالشاي والقهوة والشوكولا...
وأوضح بور أن تناول المخللات المالحة والتوابل يزيد من عملية التعرق والتنفس السريع وفقدان الماء عن طريق الجلد. موصيا بتناول لترين ونصف إلى ثلاثة من السوائل أي 8 أكواب كبار للكبار و 8 أكواب صغار للصغار من الماء. والوصول حتى 5 لترات بعد حصة "الحمام البلدي" أوبعد القيام برياضة مجهدة أو قاسية.
وأبرز خبير التغذية، أن السوائل والأغذية في مجملها تعطينا هذه الكميات من عصائر حليب خضر فواكه، ويبقى الماء أحسن السوائل وييسر العمليات الكيميائية والفيزيولوجية داخل الجسم، موضحا أن الجسم يعدل حرارته على 37 سنتيكراد " درجة مئوية"، وينصح خلال رمضان بشرب الماء على دفعات تدريجية طيلة الليل، ولا ينصح بالماء البارد جدا الذي يحول دون الامتصاص الناجع للمكونات.
وشدد بور على أن شرب الكثير من المياه في السحور غير نافع، حيث يتخلص منه الجسم بسرعة عن طريق التبول، داعيا إلى أخذ الماء تدريجيا بدفعات وجرعات صغيرة بين الإفطار والسحور طيلة الوقت.
وبخصوص الأطفال وبعض المسنين ممن لا يحبون شرب الماء، ينصح البروفسور بإضافة قطع أو مكعبات من الحامض أو الفراولة أو العنب لإعطاء نكهة حسب ما يحبه الأطفال.
ويؤكد المتحدث، أنه لا يجب النظر إلى الماء كسائل فارغ من محتواه الغذائي فالماء الشروب وخاصة المياه الطبيعية، غذاء بكل ما في الكلمة من معنى، من حيث مشاركته في توازن الجسم الغذائي، فضلا عن محتوياته من العناصر النادرة والمعادن التي تصل حتى 20 عنصرا كالكالسيوم والمنيزيزم والصوديوم والبوتاسيوم والزنك والفليور وغيرها، إلى جانب كونه من أهم العناصر المزودة بالعناصر المكملة لتكفي حاجيات الغذائية دون زيادة في الحمولة الطاقية الحرارية اليومية.
وأبرز البروفسور، أنه في حالة فقدان الماء بالاجتفاف يفقد الغضروف من عرضه ومتانه ما يسمى " بالتأثير الاسفنجي"، وهذا ما يفسر الآلام التي يحس بها البعض بعد يوم من الصيام خاصة إذا اقترن اليوم بعمل شاق وإ**** دون شرب كميات كافية من الماء والسوائل، ناهيك على ألم الرأس وأعراض أخرى..
وينصح أخصائي التغذية، بعدم الامتناع عن شرب الماء إلى حين فقدان الإحساس بالعطش، والذي يظهر متأخرا بعد فوات الأوان سيما عند الأطفال والمسنين في حالة صيام، وأضاف أن ما يزيد من الشعور بالعطش تناول سوائل بعد الإفطار أو في سائر الأيام نظن أنها تطفئ العطش لكنها تسبب العكس منها المشروبات الغازية والعصائر المصنعة وغير الطبيعية ذات السكر المضاف والعصائر المحلاة "السيرو" والمشروبات المنبهة المدرة للبول كالشاي والقهوة والشوكولا...
وأوضح بور أن تناول المخللات المالحة والتوابل يزيد من عملية التعرق والتنفس السريع وفقدان الماء عن طريق الجلد. موصيا بتناول لترين ونصف إلى ثلاثة من السوائل أي 8 أكواب كبار للكبار و 8 أكواب صغار للصغار من الماء. والوصول حتى 5 لترات بعد حصة "الحمام البلدي" أوبعد القيام برياضة مجهدة أو قاسية.
وأبرز خبير التغذية، أن السوائل والأغذية في مجملها تعطينا هذه الكميات من عصائر حليب خضر فواكه، ويبقى الماء أحسن السوائل وييسر العمليات الكيميائية والفيزيولوجية داخل الجسم، موضحا أن الجسم يعدل حرارته على 37 سنتيكراد " درجة مئوية"، وينصح خلال رمضان بشرب الماء على دفعات تدريجية طيلة الليل، ولا ينصح بالماء البارد جدا الذي يحول دون الامتصاص الناجع للمكونات.
وشدد بور على أن شرب الكثير من المياه في السحور غير نافع، حيث يتخلص منه الجسم بسرعة عن طريق التبول، داعيا إلى أخذ الماء تدريجيا بدفعات وجرعات صغيرة بين الإفطار والسحور طيلة الوقت.
وبخصوص الأطفال وبعض المسنين ممن لا يحبون شرب الماء، ينصح البروفسور بإضافة قطع أو مكعبات من الحامض أو الفراولة أو العنب لإعطاء نكهة حسب ما يحبه الأطفال.
ويؤكد المتحدث، أنه لا يجب النظر إلى الماء كسائل فارغ من محتواه الغذائي فالماء الشروب وخاصة المياه الطبيعية، غذاء بكل ما في الكلمة من معنى، من حيث مشاركته في توازن الجسم الغذائي، فضلا عن محتوياته من العناصر النادرة والمعادن التي تصل حتى 20 عنصرا كالكالسيوم والمنيزيزم والصوديوم والبوتاسيوم والزنك والفليور وغيرها، إلى جانب كونه من أهم العناصر المزودة بالعناصر المكملة لتكفي حاجيات الغذائية دون زيادة في الحمولة الطاقية الحرارية اليومية.