[size=24]النظر في المقاصد و المآل و مراتب الناس مع الأعمال
الحديث عن فقه التدين ، هو حديث عن فهم وإدراك ونور و بصيرة وعلى قدر التقوى يكون الفهم الصحيح للدين.
ومن سمات فقه التدين الأخرى نذكر :
أولا: ربط فهم النصوص الشرعية من آيات و أحاديث بالمقاصد و العلل و الأحكام الشرعية ترد في كثير من الأحيان الى مقاصدها و عللها ففي الجمود عند ظواهر النصوص يقع التشدد و التعسير على الفرد بل على الأمة جمعاء من لم يتفطن لوقوع المقاصد ، فليس على بصيرة في وضع الشرعية.
ثانيا: العلم بأن الناس مراتب مع الأعمال. يقع كثيرا أن نعامل الناس معاملة واحدة وبأحكام شرعية واحدة. وهذا أمر غير سليم فمعلوم أن الناس مراتب في الإسلام فهناك أهل الإسلام ، وأهل الإيمان ، ثم أهل الإحسان كما قسمهم رسول الله عليه السلام في حديث جبريل عليه السلام .
فالمسلم من التزم بأركان الاسلام و المؤمن من تحققت فيه مجموع شعب الايمان، والإحسان مقام يتشوف اليه المؤمن.[/size]
الحديث عن فقه التدين ، هو حديث عن فهم وإدراك ونور و بصيرة وعلى قدر التقوى يكون الفهم الصحيح للدين.
ومن سمات فقه التدين الأخرى نذكر :
أولا: ربط فهم النصوص الشرعية من آيات و أحاديث بالمقاصد و العلل و الأحكام الشرعية ترد في كثير من الأحيان الى مقاصدها و عللها ففي الجمود عند ظواهر النصوص يقع التشدد و التعسير على الفرد بل على الأمة جمعاء من لم يتفطن لوقوع المقاصد ، فليس على بصيرة في وضع الشرعية.
ثانيا: العلم بأن الناس مراتب مع الأعمال. يقع كثيرا أن نعامل الناس معاملة واحدة وبأحكام شرعية واحدة. وهذا أمر غير سليم فمعلوم أن الناس مراتب في الإسلام فهناك أهل الإسلام ، وأهل الإيمان ، ثم أهل الإحسان كما قسمهم رسول الله عليه السلام في حديث جبريل عليه السلام .
فالمسلم من التزم بأركان الاسلام و المؤمن من تحققت فيه مجموع شعب الايمان، والإحسان مقام يتشوف اليه المؤمن.[/size]