حلق الذكر............................

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..

خَرَجَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ :


" مَا أَجْلَسَكُمْ


قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ


عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا


قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ


قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ


قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ


وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ "


رواه مسلم

قال عبدالسلام هارون - رحمه الله - :
"كثيراً ما يقرأ الإنسان شيئاً فيعجبه،
و يظن أنه قد عَلِقَ بذاكرته،
فإذا هو في الغد قد ضاع منه العلم،
وضاع معه مفتاحه،
فانتهى إلى حيرةٍ في استعادته و استرجاعه"
..
لنبدأ معًا وندون مما لدينا ..

"هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم "

(قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ)

(يوسف: من الآية79)


فلم يقل :
من سرق ! لأنه يعلم أن أخاه لم يسرق ، فكان دقيقاً في عباراته ،
فلم يتهم أخاه ، كما لم يثر الشكوك حول دعوى السرقة ،

فما أحوجنا إلى الدقة
في كلماتنا، مع تحقيق الوصول إلى مرادنا ..

ثلاث حافظ عليها تسعد :

1- اذا ظهرت عليك نعمة
فقل
" الحمد الله "

2- اذا ابطئ عنك الرزق
فقل
" أستغفر الله "

3- اذا أصابتك شدة فأكثر من قول " لا حول ولا قوة الا بالله "
فطيمة الزهرة شكر صاحب المشاركة.

دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد
فإذا هو بِرَجُلٍ قد قضى صلاته وهو يتشهد ،
وهو يقول :

اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد
ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي
إنك أنت الغفور الرحيم

فقال : " قد غُفِرَ له. قد غُفِر له "
ثلاثا .

. رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
وصححه الألباني والأرنؤوط .

دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد
فإذا هو بِرَجُلٍ قد قضى صلاته وهو يتشهد ،
وهو يقول :

اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد
ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي
إنك أنت الغفور الرحيم

فقال : " قد غُفِرَ له. قد غُفِر له "
ثلاثا .

. رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
وصححه الألباني والأرنؤوط .

إذا قمت إلى الصلاة وقلت ” الله أكبر ” خرجت من دنياك وارتفعت عنها

كـ من يرتفع في طيارة حتى ترى الدنيا
-كما هي في الحقيقة- ذرة صغيرة تافهة،

ولم تخش عدواً، ولا شغلك حب حبيب،
ولا ملأ نفسك هم
ولا غم ولا لذة ولا متعة
لأنك تتوجه إلى الله !

والله أكبر من ذلك كله وبيده " كل شيء " !

(حديث قدسي) أَبُو عُبَيْدَةَ ، عَنْ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا ، قَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ عَبْدِي فُلانًا فَأَحْبِبْهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : أَلا إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ وَإِذَا أَبْغَضَ اللَّهُ عَبْدًا فَمِثْلُ ذَلِكَ

وعظ أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه إنه قال:
( إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً وادعهم إن كنت داعياً وانظر إلى تقارب منازلهم سَلْ غنيهم ما بقي من غناه وسل فقيرهم ما بقي من فقره ؟ واسألهم عن الألسن التي كانوا يتكلمون بها، وعن الأعين التي كانوا للذات يبصرون لها ، واسألهم عن الوجوه الحسنة والأجساد الناعمة ما صنعت الديدان بها وتحت الأكفان أكلت الألسن وعفرت الوجوه ومحيت المحاسن وبانت الأعضاء ، فيا ساكن القبور غداً:

ولدتك أمُّكَ يا ابن آدم باكياً *** والناس من حولك يضحكون سرورا

فاحرص على عمل تكون إذ بكوا *** في يوم موتك ضاحكاً مسروراً