وينتصف الشهر الفضيل

انتصف الشهر الفضيل
ويشرئب قلب الانسان المؤمن الى رحمة الله ترجوها
فتندفع الايادي الى السماء في تواصل دائم مع  الله عز وجل
وتستفيض العبرات فلا تسمع الا تكبيرة او تسبيحة او حمدا لله عز وجل على نعمه في هذا الشهر الفضيل
نعم تكتنف المسلم ولا احد غيره
من رحمة ومغفرة وعتق من النار

ويعاودني الشوف الى رمضان
وهو لا زال بين ظهرانينا
وتنطلق النفس المومنة بلاحسيب ولا مانع نحو رايها
تنطلق بلا حدود
ويتلخص الكون كله في صلاة وقران وابتسامة في وجه فقير
وزرع امل لارملة او يتيم
وتتوارى السيئات عن النظار فلا ترى الا حسنات تصعد الى السماء كان الانسان المومن سمت روحه لتوازي مصاف الملائكة

اما وقد انتصف رمضان
فانا نطلب الله تعالى ان يتقبل منا
وان يبلغنا النصف الاخر ويلهمنا فيه فعل الخيرات
وان نتخد سلوكنا هذا منهجا دائما
فتكون الحياة كلها عطاء واقبالا متواصلا على الله تعالى