مذكراتي ..................

مقدمة





المبجل المعطل ...... ان خير امة اخرجت للناس
قد غدت أسوأ مثال يتداول بين الناس




والمخزي المبكي ان امتي - وهي على قدر باع-غرقت في مياه بركة ضحلة عمقها دراع





والمريع الفضيع........ ان امتي  وأدت كل من فكر واعتبر واحتضنت من قد قدر وبسر وادبر






والاعز الادل............... انه اينما امطرت تجبى ارزاقنا بعيدا عن ارضنا مع هدر حق الله وحقنا





]والشر المستطير اننا ضيعنا الاثر وفقدنا القدرة على المسير
.....[/color]
.[/size].
.[/b]

توطــــــــــــــــــئة


قد تكون مذكراتي غير ذات قيمة ادبية او علمية او أكاديمية
ولكن خزان القلب والاحساس يابى الا ان اسردها عليكم انتم يا من آثر هدا المنتدى على الكثير من غيره اشد مراسا ومردودية
وساكتب مذكراتي ليس كما يمكن ان اخطط لها ولكن كما يمليه علي احساسي من رحيق ما عشته او لامسته
او كمايبرز في الذاكرة تصوره سواء كان كاملا او مشوشا ينتابه مد  وجزر تظنه ناز لا وهو يصعد في السماء ....







si

تحت طائل من المودة والعفوية السائدة آنداك, وفي ركن من بيت لم تكن تتناغم وجهات افراده الثلاثة...هناك ولدت لاكون واسطة العقد لولدين وبنت واخرى توفيت الى رحمة الله تعالى .
ولازلت اذكرانها يوم ماتت كانت امي رحمها الله تعالى تحملها على دراعيها مرتدة الى المنزل بعد زيارة يائسة للمستشفى , وجلست للحظة حين فارقت الرضيعة الحياة ولعلها بكت وكنت حينها في السادسة من العمر آخذ بتلابيبها غير آبه بما يجري .
ولو تصورت فاطمة اليوم لخلتها في العقدالخامس هيفاء بهيةتتطلع الي بابتسامة طالما احسست اني في مواطن كثيرة في حاجة اليها, ولعلني كنت ساحظى منها بزيارة بين الفينة والاخرى واتملى بطلعة اخت خطفتها يد المنيةالى حيث مآل الناس جميعا.
واني اليوم عندما امر جانب المقبرة التي دفنت فيها اعهد قبرها في جهة معينة ولست ادري من اين اتاني هذا الاحساس , واتخيلها نائمة في هدوء وطمانينة كما تنام اليوم صغيرة ابنتي بجانبي وانا اكتب هذه المذكرات..........
فلله الامر من قبل ومن بعد.......

...................... واجلس القرفصاء قبالة امي التي تحمل بين يديها طفلة بضة فارقت الحياة 
ولعلها بكت بل كيف لقلب ام ان ترى ابنتها الرضيعة يختطفها حمام الموت من بين يديها ولا تبكي 
 ونقفل راجعين الى بيتنا المتواضع , لقد اسست اركانه من قزدير  ولعل هذا النوع من البناء لايستر غلى صاحبه ان بكى بكاءه او ضحك  لا يستطيع ان يخفي ضحكاته
وحملت فاطمة مرة اخرى  بين يدين لست اذكر صاحبهما  واودعت الثرى ولم تكن قد نبست ببنت شفة الا حروفا لم يكن لها معنا الا انها لخصت عند نطقها كل  ضروب الدنيا. الجميلة .................

........

وتنسى نفسك احيانا
واحيانا كثيرة تتناساها باردة منك لعلك تصيب بعض الراحة والاستقرار النفسي الذي ما فتئت تنتظره بلا جدوى

وتود لو انك تسكن غيمة بعيدة هناك بعيدا عن الناس
لتطل من عل على كل من هب ودب يريد ان يكون محور الايام
او يكون الايام ذاتها
او لعلك تنسى ان هناك اناس فتخلق لنفسك من ودق الغيمة عالما
عالم خاص بك

وتسافر الايام بي لاكبر على نار باردة حتى استوى مني اللحم والعظم وبدات ابصر الامور على ربع حقيقتها
واني اليوم لاذكر ان الحياة كانت سادجة يكفي ان المرء يجلس فيفكر فيحصل بلا تعب ولا نصب على النتيجة
ولكنلكل مرحلة غفلتها وادا فاتك أوان قطف الافكار فان الغايات تتبدل باستمرار دون ان تنظرك ليستوي تفكيرك ويتم نضجك

لا تمضي عني الا لترجع محملا باثقال من الالم والحزن والغلبة

والاستسلام

وانشغلت كل الافاق بامور هي ابعد ما يجب ان يهتم بها
ومما يريع القلب ويتحسر عليه ان الحياة تبدو لاول وهلة عادية سلسة غير مرتبكة
ولكن المستفبل آنداك والماضي اليوم يفند هذا كله
ويميط اللثام على ان الامر كان على غير ما وجب القرار الى اتخاده بدليل خطئه  وتعثر مسيره ووخامة نتائجه

سرني اني قرات لك