سورة الفاتحة
سورة الفاتحة مكونة من سبع آيات، وكلماتها خمس وعشرون كلمة، وعدد حروفها ثلاثة عشر ومائة حرف،
وهي أولى سور القرآن الكريم، وهي أفضل سور القرآن، فهي أفضل من سورة «البقرة»، وأفضل من سورة «آل عمران»، بل هي أفضل ما نزل من السماء،
وهي أساس القرآن وجامعة معانيه، وهي «السبع المثاني والقرآن» الذي آتاه الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم
[، قال تعالى: {لّقّدً آتّيًنّاكّ سّبًعْا مٌنّ پًمّثّانٌي الًقٍرًآنّ پًعّظٌيمّ }(الحجر). وهذه الآية مكية باتفاق العلماء،
فدلَّ ذلك على أنَّ سورة «الفاتحة» مكية النزول، لأن الله امتنَّ بهذه الآية على رسوله [، والامتنان إنما يكون بما نزل،
ويدلُّ على نزولها في مكة أن «الفاتحة» مرتبطة بالصلاة، فلا تصحُّ الصلاة إلا بها، والصلاة فرضت في مكة.
أسماء هذه السورة وتسمى هذه السورة بـ: «فاتحة الكتاب»، و«أم الكتاب»، و«أم القرآن»، و«الحمد»، و«السبع المثاني»، و«القرآن العظيم».
أسباب تسميتها بهذه الأسماء: أ- وقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم [ بـ«فاتحة الكتاب» في حديث عبادة بن الصامت، في قوله: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»(البخاري: 756، ومسلم: 394)،
وسميت بفاتحة الكتاب لافتتاح المصاحف بها، ولأنَّ الذي يتلو القرآن يفتتح التلاوة بها.
ب- وسماها الرسول [ في حديث سعيد بن المعلى بـ«السبع المثاني والقرآن العظيم»، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[: «هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته»(البخاري: 4703).
سماها بـ«السبع المثاني»، لأنها تثنى في كل ركعة من ركعات الصلاة، أي تكرر فيها.
جـ- وسميت بـ«أمّ الكتاب»، لأنها تجمع علوم القرآن، وكلياته الأساسية في العقيدة والتصور والمشاعر والتوجهات، والعرب -
كما يقول ابن جرير - تسمي «كل جامعٍ أمراً، أو مقدماً لأمر أمّاً، إذا كانت له توابع تتبعه هو لها إمام جامع» (ابن جرير الطبري: 1/48). د-
وسماها رسولنا [ بـ«الحمد» في الحديث الذي رواه عنه أبو هريرة، ونصه: «الحمد لله، وأم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني»(الترمذي: 3124).
عععععععععععععععععع
سورة الفاتحة مكونة من سبع آيات، وكلماتها خمس وعشرون كلمة، وعدد حروفها ثلاثة عشر ومائة حرف،
وهي أولى سور القرآن الكريم، وهي أفضل سور القرآن، فهي أفضل من سورة «البقرة»، وأفضل من سورة «آل عمران»، بل هي أفضل ما نزل من السماء،
وهي أساس القرآن وجامعة معانيه، وهي «السبع المثاني والقرآن» الذي آتاه الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم
[، قال تعالى: {لّقّدً آتّيًنّاكّ سّبًعْا مٌنّ پًمّثّانٌي الًقٍرًآنّ پًعّظٌيمّ }(الحجر). وهذه الآية مكية باتفاق العلماء،
فدلَّ ذلك على أنَّ سورة «الفاتحة» مكية النزول، لأن الله امتنَّ بهذه الآية على رسوله [، والامتنان إنما يكون بما نزل،
ويدلُّ على نزولها في مكة أن «الفاتحة» مرتبطة بالصلاة، فلا تصحُّ الصلاة إلا بها، والصلاة فرضت في مكة.
أسماء هذه السورة وتسمى هذه السورة بـ: «فاتحة الكتاب»، و«أم الكتاب»، و«أم القرآن»، و«الحمد»، و«السبع المثاني»، و«القرآن العظيم».
أسباب تسميتها بهذه الأسماء: أ- وقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم [ بـ«فاتحة الكتاب» في حديث عبادة بن الصامت، في قوله: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»(البخاري: 756، ومسلم: 394)،
وسميت بفاتحة الكتاب لافتتاح المصاحف بها، ولأنَّ الذي يتلو القرآن يفتتح التلاوة بها.
ب- وسماها الرسول [ في حديث سعيد بن المعلى بـ«السبع المثاني والقرآن العظيم»، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[: «هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته»(البخاري: 4703).
سماها بـ«السبع المثاني»، لأنها تثنى في كل ركعة من ركعات الصلاة، أي تكرر فيها.
جـ- وسميت بـ«أمّ الكتاب»، لأنها تجمع علوم القرآن، وكلياته الأساسية في العقيدة والتصور والمشاعر والتوجهات، والعرب -
كما يقول ابن جرير - تسمي «كل جامعٍ أمراً، أو مقدماً لأمر أمّاً، إذا كانت له توابع تتبعه هو لها إمام جامع» (ابن جرير الطبري: 1/48). د-
وسماها رسولنا [ بـ«الحمد» في الحديث الذي رواه عنه أبو هريرة، ونصه: «الحمد لله، وأم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني»(الترمذي: 3124).
عععععععععععععععععع