بنوراما اغتنام

أعظم غنيمة من بعث كامل

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا فَأَعْظَمُوا الْغَنِيمَةَ وَأَسْرَعُوا الْكَرَّةَ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْنَا بَعْثَ قَوْمٍ أَسْرَعَ كَرَّةً، وَلا أَعْظَمَ غَنِيمَةً، مِنْ هَذَا الْبَعْثِ، فَقَالَ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَسْرَعَ كَرَّةً وَأَعْظَمَ غَنِيمَةً مِنْ هَذَا الْبَعْثِ؟ رَجُلٌ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ تَحَمَّلَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَصَلَّى فِيهِ الْغَدَاةَ، ثُمَّ عَقَّبَ بِصَلاةِ الضُّحَى، فَقَدْ أَسْرَعَ الْكَرَّةَ، وَأَعْظَمَ الْغَنِيمَةَ "

أي رجل صلى الفجر في المسجد وقعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى الضحى فهو أعظم أجرا من بعث كامل أي كتيبة كاملة من المجاهدين خرجت وغنمت ثم سارعت بالعودة

أخرجه ابن حبان (6/276 ، رقم 2535) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (11/435 ، رقم 6559) ، قال الهيثمي (2/235) : رجاله رجال الصحيح . وابن عدي (2/275 ، ترجمة 439 حميد بن صخر) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6/71).

عفواً أنا ملتزم

ملتزم لكن لا حظ لى من قيام الليل ، وليس لى ورد يومى من القرآن، وليست لى دروس ، ولست حريصا على الأذكار ، والسنن الرواتب ، ولا تدمع عينى من خشية الله

ملتزم لكن الفوضى تملأ حياتى ، فلا أعرف قيمة الوقت.

ملتزم لكنى لا أتحمل البرامج الجادة ، فإذا كان البرنامج مرحاً ممتعاً بالنسبة لى وجدتنى أول الحاضرين ، أما الدروس العلمية والجلسات التربوية ، فعذرا أنا مشغول ببيتى ومسؤولياتى

ملتزم لكنى كثير التشكى في يومياتى

ملتزم لكنى لم أراجع حفظى من القرآن حتى الآن ؛ فأنا مشغول لا وقت لدى

ملتزم لكنى كثير الغيبة

ملتزم لكن أغرانى طلبى للعلم عدة سنوات فظننت أنى علامة عصرى ، ووحيد دهرى ، فتجرأت على الفتوى فى أمور لو عرضت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر

- ملتزم لكنى لا أقبل النصيحة ، فإذا نصحنى أحد ضاق صدرى

من هنا أتساءل ، هل نحن ملتزمون حقيقة ؟ أم أننا نخدع أنفسنا بمظاهر الصلاح والاستقامة ونحن أبعد ما نكون عنها ؟!!

نحتاج إعادة نظر فى التزامنا حقيقة !!!