منتديات يـــــــــــــــــــــــــد الله فوق ايديهــــــم

اخي الكريم اختي الكريمة
ان عرى التواصل التي تكاد تنفصم بيننا والهوة التي تتسع بيننا يوما بعد يوم .....
كل هذا واكثر حري به ان يدفع بل وان يحتم علينا ان نمد ايدين لبعضنا البعض.......
فهاندا امد اليك يدي .فلا تتركها ممدودة .
وسجل اسمك في هدا المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات يـــــــــــــــــــــــــد الله فوق ايديهــــــم

اخي الكريم اختي الكريمة
ان عرى التواصل التي تكاد تنفصم بيننا والهوة التي تتسع بيننا يوما بعد يوم .....
كل هذا واكثر حري به ان يدفع بل وان يحتم علينا ان نمد ايدين لبعضنا البعض.......
فهاندا امد اليك يدي .فلا تتركها ممدودة .
وسجل اسمك في هدا المنتدى

منتديات يـــــــــــــــــــــــــد الله فوق ايديهــــــم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات يـــــــــــــــــــــــــد الله فوق ايديهــــــم

ذكر الحقيقة بعيدا عن كل تعصب ومصلحية



كل عام وانتم بخير

    بعض ما يستفاد من حدث معجزة الإسراء والمعراج

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 3765
    تاريخ التسجيل : 16/04/2013
    العمر : 68
    الاوسمة : وسام الرياحين

    بعض ما يستفاد من حدث معجزة الإسراء والمعراج Empty بعض ما يستفاد من حدث معجزة الإسراء والمعراج

    مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 01 2013, 15:21


    [size=21]1. "الحق سبحانه أراد أن تكون معجزة الإسراء والمعراج
    دليلا إيمانيا يبقى إلى يوم القيامة، لأن رسالة رسول الله صلى الله عليه
    وسلم باقية إلى يوم القيامة، فجعلها غيبا.. وتكون مدخلا للإيمان، لأن
    الإيمان ليست أداته الرؤية.."1]
    .
    2. تعتبر معجزة الإسراء والمعراج
    محكا إيمانيا وتمحيصا لصف المسلمين، فقد ارتد ضعاف الإيمان، "والله
    سبحانه وتعالى لم يكن يريد في أول الدعوة أن يحملها ضعيف الإيمان، بل كان
    جل جلاله يريد رجالا أقوياء الإيمان يحملون دينه.. لا يهتزون أمام الترف
    الدنيوي الذي سيقابلونه في أرض ستفتح لهم كفارس والروم"
    [2].
    رجال إيمانهم ثابت لا يزعزه المشككون، رجال من عيار أبي بكر الصديق ـ الذي
    لم يتردد في تصديق المعجزة ـ هم أوتاد الدعوة التي يجب أن يعول عليها، وفي
    هذا درس بليغ لأبناء الحركة الإسلامية للتمييز بين ما يرجى صلاحه لذاته وبين ما يستطيع تحمل أعباء الدعوة، ومن أسماه صلى الله عليه وسلم بالرواحل.

    تمحيص
    للصف كان ضروريا استعدادا لما سيستقبله الإسلام في إطار تدافعه مع الباطل
    من شدائد واستحقاقات من قبيل الهجرة إلى المدينة، ما أدراك ما الهجرة؟ إنها
    صناعة الله تعالى يدبر الشؤون ويرتب الأحداث والوقائع خدمة لدينه وتمكينا
    لدعوته.

    3. تم التنصيص في الإسراء
    على العنصر الزمني -"ليلا"- لعرض المشاهد: قافلة التجارة ووصف بيت
    المقدس، بما هي دلائل حسية عن صحة المعجزة، احتراما لطبيعة البشر وقدرته
    الإدراكية، في حين لم يشر إلى الوقت الذي استغرقه المعراج لأن التصديق به
    مؤسس على التصديق بالإسراء، فمن جحد بصحة الإسراء
    لا جدوى من مناقشته في صحة المعراج. وهنا تبرز حكمة التدرج والبناء
    المنطقي واعتماد خطاب واقعي في بسط المشروع الإسلامي. حكمة ما أحوج أبناء
    الإسلام اليوم إليها ترشيدا للجهود: التدرج والواقعية واعتبار عنصر الزمان
    ليقتنع الناس بما تـراه صوابا وواجبا.

    4. "
    سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.." حددت
    نقطة الانطلاق ونقطة الوصول في إشارة لطيفة للبعد التخطيطي في العمل
    الإسلامي من أجل أن تمرحل الخطوات بعيدا عن الضبابية والارتجال في السير.

    5.
    اختيار بيت المقدس مسرى لرسوله صلى الله عليه وسلم يحمل أكثر من دلالة،
    ومنها الإشارة إلى وراثة الإسلام لما سبقه من رسالات سماوية تؤكدها إمامته
    صلى الله عليه وسلم للأنبياء والمرسلين قبل المعراج. ومنها لفت نظر
    المسلمين اليوم إلى محورية تحرير بيت المقدس في بناء كيان الأمة الإسلامية، وتأتي ذكرى الإسراء والمعراج
    لتنبه المسلمين حكاما وشعوبا لمأساة بيت المقدس والمسلمين في فلسطين
    عموما، ومسؤوليتهم الدينية والتاريخية فيما يتعرضون إليه من تنكيل وتقتيل
    وتهجير وتجويـع.

    6. جاءت معجزة الإسراء والمعراج تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومواساة له لما لقيه من أذى وتضييق، وهذا معناه أن الإسراء
    ـ السير ليلا ـ يصحّ أن يظل حدثا متجددا في حياة المؤمن من خلال قيام
    الليل تحقيقا للأنس بالله تعالى وهروبا من صخب الدنيا وهذيان العالم؛ وليس
    عجيبا أن أحب فضائل الأعمال الصلاة في جوف الليل بها تنفتح أبواب السماء،
    وتتنزل الرحمات، ويستجاب للسائل والمستغفر والتائب. وما أشد حاجة من ندبوا
    أنفسهم لإحياء الإسلام وتجديد معانيه في قلوب المسلمين للوقوف في جوف الليل
    تضرعا وافتقارا للمولى الكريم والتماسا للسداد والرشاد لتنزيل قدره تعالى
    ونصره في زمن تكالب فيه الخصوم والأعداء على الإسلام وتحالفوا لاستئصال
    شوكته تحت عنوان: محاربة الإرهاب.

    7. فرضت
    الصلاة دون غيرها من العبادات في السماء إشارة إلى مركزيتها التعبدية،
    فالصلاة صلة بين العبد وربه تتجدد خمس مرات في اليوم الواحد، وهي في جوهرها
    عروج بالروح لتسبح في ملكوت الله تعالى. ونظرا لمحوريتها اعتبرت إقامتها
    عنوان فلاح المؤمن وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، ولذات الأهمية دلّ
    تضييعها على انفراط عِقد الدين وانتقاض عراه كما في الحديث.

    8.
    عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاهد خلال المعراج ذات طابع تربوي
    تقويمي لسلوك المؤمن، إذ أبرزت المشاهد ثواب أعمال: كالجهاد، وجزاء أعمال
    أخرى كتأخير الصلاة عن وقتها والزنا والربا والغيبة وغيرها، وهذا تأكيد على
    الرسالة التربوية للإسلام تهذيبا للنفوس، على قاعدة:
    ﴿
    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ . وحبذا الوقوف مع النفس
    ليحاسب المرء نفسه عما كسب واكتسب قبل أن يتحسر عما فرط في جنب الله تعالى
    [/size].

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29 2024, 07:28