من طرف Admin الإثنين مايو 06 2013, 22:17
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر ابن الجوزي عن ابن عباس قال: "سألت عمر: لأيّ شيء سميت الفاروق؟ فذكر حديث إسلامه إلى أن قال: "فأخرجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفّين، له كديدٌ ككديد الرَّحَى، حتى دخلنا المسجد، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق"
وعن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرّق الله به بين الحق والباطل"
وعن أبي عمر وذكْوان قال: قلت لعائشة "من سَمَّى عمر الفاروق؟، قالت: النبي صلى الله عليه وسلم".
وعن محمّد بن سعد يرفعه إلى الزهري، قال: "بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أوّل من قال لعمر: الفاروق؛ وكان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في ذلك شيئا .
وعن النزَّال بن سَبْرة الهلالي، قال: "وافقنا من علي بن أبي طالب طيب نفس، فقلنا: "يا أمير المؤمنين، حدّثنا عن عمر بن الخطاب، قال: قال امرؤ سماه الله الفاروق فرّق بين الحق والباطل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم أعزّ الإسلام بعمر" .
وذكر أبو القاسم الأصفهاني عن ابن عمرو قال: "عمر سميتموه الفاروق أصبتم اسمه".
وعن عبد الله بن عمرو قال: "عمر الفاروق أصبتم اسمه، يفرّق بين الحق والباطل".
وقال أبو عبد الله بن سلامة في كتابه: (عيون المعارف): "لقب
الفاروق لأنه أعلن بالإسلام، والناس يومئذٍ يخفونه، ففرّق بين الحقّ والباطل".
قال: "اختلف فيمن سمّاه الفاروق: فروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "سمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن شهاب: "سمّاه به أهل الكتاب"، ذكر ذلك الطبري، .
وذكر ابن الجوزي في (التبصرة) وغيرها، وبعض من شرح (العمدة) وغيرهما أنه سمّي بالفاروق لإظهاره الإسلام، ولكونه فرّق بين الحق والباطل.