في زاوية من خلية اشبعت ظلمة حتى لو اخرج يده لم يكد يراها
ولوثت نكهة اجوائها فسادفي المكان توثر خلط الزمان وطمس المكان
في هده الزاوية كان يجلس القرفصاء
مسندا ظهره الى حائط في ذات الجهة ونفس المكان
فطبع اثر حركاته -نزولا وصعودا- نحتا كان بمتابة سريره الدي لم يتمدد فوقه ابدا
ليس يذكر خارج الزنزانة شيئا
لقد شغله الالم في مختلف اجزاء جسمه عن التفكير فيما مضى وماهو ات
كان احينا كثيرة ينام على هيئته تلك لا يوقظه الا انه اشبع نهمه من النوم الذي سرعان ما يعاوده فيغرق.
المكان في صمت رهيب يحاكي الجماد عجزه عن الكلام
وينعدم الزمان فتختصر الشهور والايام لتصبح فتحة جفن اوحركة طرف منعه الالم عن الحركة
....................................... وتمر الايام كما شاء لها الله ان تمر وفي ليلة مطيرة هجر الناس فيها الشوارع وخلت الاماكن العامة الا من حبات المطر تتراقص في صوت متناغم وبايقاع رتيب يرد بعيده على القريب
في هده الليلة مرت سيارة كشبح يتحسس المكان ثم ابطات السير ولم يترجل راكبوها لتنزل من على متنها جثة هامدة سرعان ما بدات تدب فيها الحياة مع اول قطرات المطر المتساقط..................مهل........................
ولوثت نكهة اجوائها فسادفي المكان توثر خلط الزمان وطمس المكان
في هده الزاوية كان يجلس القرفصاء
مسندا ظهره الى حائط في ذات الجهة ونفس المكان
فطبع اثر حركاته -نزولا وصعودا- نحتا كان بمتابة سريره الدي لم يتمدد فوقه ابدا
ليس يذكر خارج الزنزانة شيئا
لقد شغله الالم في مختلف اجزاء جسمه عن التفكير فيما مضى وماهو ات
كان احينا كثيرة ينام على هيئته تلك لا يوقظه الا انه اشبع نهمه من النوم الذي سرعان ما يعاوده فيغرق.
المكان في صمت رهيب يحاكي الجماد عجزه عن الكلام
وينعدم الزمان فتختصر الشهور والايام لتصبح فتحة جفن اوحركة طرف منعه الالم عن الحركة
....................................... وتمر الايام كما شاء لها الله ان تمر وفي ليلة مطيرة هجر الناس فيها الشوارع وخلت الاماكن العامة الا من حبات المطر تتراقص في صوت متناغم وبايقاع رتيب يرد بعيده على القريب
في هده الليلة مرت سيارة كشبح يتحسس المكان ثم ابطات السير ولم يترجل راكبوها لتنزل من على متنها جثة هامدة سرعان ما بدات تدب فيها الحياة مع اول قطرات المطر المتساقط..................مهل........................
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يوليو 16 2015, 11:39 عدل 1 مرات