ليس للواقع المعاش اية علاقة مع الواقع المنشودمن خلال المنطق والصواب
ولا شك ان الانسان العاقل يثبت على الصواب في مكانه فلا يهتز ويستقر زيف الحقيقة في النفس فيبدد مساراتهانحو السمو لتركن وتتخبط في مداد الظلام
ومن هنا يبرز الانسان الفذ فيدعى الناس على بصيرة
او يؤخذون بالعمى
وهم في الحالة الاولىيحملون رايا وفي الثانية لا يلوون على شيء
وهم في الحالتين معا يحملون في اعناقهم سيف السلطة وتبعية المسار لاخراج واقع يعيشونه ليس كما ينشدون من خلال العقل وانما امرا وقهرا
والحياد عن الحق والحقيقة انما يلزمه
حقائق اخرى تدحضه
ترجعه القهقرى
ويستوجب ذلك جولات قد تطول ما تعطل العقل وانزوى
وكل المسارات تحتمل الخطأالا ان تضع حياتك فيها فيتسنى لك اكتشاف المرض والسبيل الى تفاديه
ومن المتداول _ تسنده السلطة _ ان ننتقذ العيوب بما ينشئ عيوبا جديدة يكرسها من يسبح حين يسبح وهو ماش وليس وقد ضمه الماء
ومن هنا تاتي سخافة التعليم
فلما قضوا من الاستاذ وطرا
ليظهروا عنه سوآته
بدات تسيبية الجزرة
فلما اكلت الجزرة كاملة( وقد اكل الاستاذ يوم اكلت الجزرة)بدا اخراج العصا الطويلة
وما كان التعليم ليستساغ مجراه بتسيبية ماجنة متهورة
ولا بالقهر المستبذ الجاحد
وما ذلك الا ان التعليم قد فقد قدسيته